responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 20  صفحه : 118

وفي العيون ، بإسناده عن عبد العظيم الحسني قال ، سألت محمد بن علي الرضا عليه‌السلام عن قول الله عز وجل ، « أَوْلى لَكَ فَأَوْلى ثُمَّ أَوْلى لَكَ فَأَوْلى » قال : يقول الله عز وجل بعدا لك من خير الدنيا ـ وبعدا لك من خير الآخرة.

أقول : يمكن إرجاعه إلى ما قدمناه من معنى الآيتين ، وكذا إلى بعض ما قيل فيه.

وفي المجمع ، وجاءت الرواية : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أخذ بيد أبي جهل ثم قال له : أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى. فقال أبو جهل : بأي شيء تهددني ـ لا تستطيع أنت وربك أن تفعلا بي شيئا ، وإني لأعز أهل هذا الوادي ، فأنزل الله سبحانه كما قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله.

أقول : وروي ما في معناه في الدر المنثور ، عن عدة عن قتادة قال : ذكر لنا وساق الحديث.

وفي تفسير القمي في قوله تعالى : « أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً » قال : لا يحاسب ولا يعذب ولا يسأل عن شيء.

وفي العلل ، بإسناده إلى مسعدة بن زياد قال : قال رجل لجعفر بن محمد عليه‌السلام ، يا أبا عبد الله ـ إنا خلقنا للعجب قال : وما ذلك لله أنت؟ قال : خلقنا للفناء فقال يا ابن أخ خلقنا للبقاء ، وكيف يفنى جنة لا تبيد ونار لا تخمد؟ ولكن قل : إنما نتحول من دار إلى دار.

وفي المجمع ، وجاء في الحديث عن البراء عن عازب قال : لما نزلت هذه الآية « أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى » قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : سبحانك اللهم وبلى : وروي ذلك عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليه‌السلام.

أقول : وروي في الدر المنثور ، عن أبي هريرة وغيره : أنه صلى‌الله‌عليه‌وآله إذا قرأ الآية قال : سبحانك اللهم وبلى ، وكذا في العيون ، عن الرضا عليه‌السلام : أنه كان إذا قرأ السورة ـ قال عند الفراغ سبحانك اللهم بلى.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 20  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست