نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 2 صفحه : 59
ان يشرع هو أو رسوله
بأمره حكما من الاحكام ثم يذمه أو يقبحه وينسخه بعد ذلك وهو ظاهر.
وفي محاسن البرقي عن الباقر عليهالسلام في قوله تعالى : وأتوا البيوت من
أبوابها قال يعني ان يأتي الامر من وجهه أي
الامور كان.
وفي الكافي عن الصادق عليهالسلام : الاوصياء هم أبواب الله التي منها
يؤتي ولولاهم ما عرف الله عز وجل وبهم احتج الله تبارك وتعالى على خلقه.
أقول
: الرواية من الجرى وبيان لمصداق من
مصاديق الآية بالمعنى الذي فسرت به في الرواية الاولى ، ولا شك ان الآية بحسب
المعنى عامة وإن كانت بحسب مورد النزول خاصة ، وقوله عليهالسلام
ولولاهم ما عرف الله ، يعني البيان الحق والدعوة التامة الذين معهم ، وله معنى آخر
أدق لعلنا نشير إليه فيما سيأتي إنشاء الله والروايات في معنى الروايتين كثيرة.