responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 28

وفي تفسيره أيضا عن الصادق عليه‌السلام قال : المرأة تخاف على ولدها والشيخ الكبير.

أقول : والروايات فيه كثيرة عنهم عليهم‌السلام والمراد بالمريض في رواية أبي بصير المريض في سائر أيام السنة غير ايام شهر رمضان ممن لا يقدر على عدة ايام اخر فإن المريض في قوله تعالى : فمن كان منكم مريضا ، لا يشمله وهو ظاهر ، والعطاش مرض العطش.

وفي تفسيره أيضا عن سعيد عن الصادق عليه‌السلام قال : إن في الفطر تكبيرا ، قلت : ما التكبير إلا في يوم النحر ، قال : فيه تكبير ولكنه مسنون في المغرب والعشاء والفجر والظهر والعصر وركعتي العيد.

وفي الكافي عن سعيد النقاش قال : قال أبو عبد الله عليه‌السلام لي في ليلة الفطر تكبيرة ولكنه مسنون ، قال : قلت : واين هو؟ قال : في ليلة الفطر في المغرب والعشاء الآخرة وفي صلوة الفجر وفي صلوة العيد ثم يقطع ، قال : قلت : كيف أقول ! قال : تقول الله اكبر. الله اكبر. لا إله إلا الله والله الكبر. الله اكبر على ما هدانا. وهو قول الله ولتكملوا العدة يعني الصلوة ولتكبروا الله على ما هداكم والتكبير أن تقول : الله اكبر. لا إله إلا الله والله اكبر. ولله الحمد ، قال : وفي رواية التكبير الآخر أربع مرات.

أقول : اختلاف الروايتين في إثبات الظهرين وعدمه يمكن أن يحمل على مراتب الاستحباب ، وقوله عليه‌السلام : يعني الصلوة لعله يريد : أن المعنى ولتكملوا العدة أي عدة أيام الصوم بصلوة العيد ولتكبروا الله مع الصلوات على ما هديكم ، وهو غير مناف لما ذكرناه من ظاهر معنى قوله : ولتكبروا الله على ما هديكم ، فإنه استفادة حكم استحبابي من مورد الوجوب نظير ما مر في قوله تعالى فمن شهد منكم الشهر فليصمه ، من استفادة كراهة الخروج إلى السفر في الشهر لمن شهد الليلة الاولى منه هذا ، واختلاف آخر التكبيرات في الموضعين من الرواية الاخيرة يؤيد ما قيل : إن قوله : ولتكبروا الله على ما هديكم ، بتضمين التكبير معنى الحمد ولذلك عدي بعلي.

وفي تفسير العياشي عن ابن أبي عمير عن الصادق عليه‌السلام قال : قلت له ، جعلت

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست