responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 141

بضعة وعشرون نبيا وهم : آدم ، ونوح ، وادريس ، وهود ، وصالح ، وابراهيم ، ولوط ، واسماعيل ، واليسع ، وذو الكفل ، والياس ، ويونس ، واسحق ، ويعقوب ، ويوسف ، وشعيب ، وموسى ، وهارون ، وداود ، وسليمان ، وايوب ، وزكريا ، ويحيى ، واسماعيل صادق الوعد ، وعيسى ، ومحمد صلى لله عليهم أجمعين.

وهناك عدة لم يذكروا بأسمائهم بل بالتوصيف والكناية ، قال سبحانه : ( ألم تر إلى الملا من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا ) البقرة ـ ٢٤٦ ، وقال تعالى : ( أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها ) البقرة ـ ٢٥٩ ، وقال تعالى : ( إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث ) يس ـ ١٤ ، وقال تعالى : ( فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه من لدنا علما ) الكهف ـ ٦٥ ، وقال تعالى : ( والاسباط ) البقرة ـ ١٣٦ ، وهناك من لم يتضح كونه نبيا كفتى موسى في قوله تعالى : (واذ قال موسى لفتاه ) الكهف ـ ٦٠ ، ومثل ذي القرنين وعمران أبي مريم وعزير من المصرح بأسمائهم.

وبالجملة لم يذكر في القرآن لهم عدد يقفون عنده والذي يشتمل من الروايات على بيان عدتهم آحاد مختلفة المتون وأشهرها رواية ابي ذر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ان الانبياء مئة وأربعة وعشرون الف نبي ، والمرسلون منهم ثلثمائة وثلاثة عشر نبيا.

واعلم : ان سادات الانبياء هم أولوا العزم منهم وهم : نوح ، وابراهيم ، وموسى وعيسى ، ومحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وعليهم ، قال تعالى :( فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ) الاحقاف ـ ٣٥ ، وسيجئ ان معنى العزم فيهم الثبات على العهد الاول المأخوذ منهم وعدم نسيانه ، قال تعالى : ( واذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ) الاحزاب ـ ٧ ، وقال تعالى : ( ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما ) طه ـ ١١٥.

وكل واحد من هؤلاء الخمسة صاحب شرع وكتاب ، قال تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا اليك وما وصينا به ابراهيم وموسى وعيسى ) الشورى ـ ١٣ ، وقال تعالى : ( إن هذا لفي الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى ) الاعلى ـ ١٩ ، وقال تعالى : إنا أنزلنا التوراة فيها هدى يحكم بها النبيون : إلى أن

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 2  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست