نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 19 صفحه : 402
كُلَّ
أُناسٍ بِإِمامِهِمْ » فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ، واليمين إثبات الإمام
لأنه كتابه يقرؤه ـ إلى أن قال ـ ومن أنكر كان من أصحاب الشمال ـ الذين قال الله :
«
وَأَصْحابُ الشِّمالِ ما أَصْحابُ الشِّمالِ ـ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِنْ
يَحْمُومٍ » إلخ.
أقول
: وفي عدة من
الروايات تطبيق قوله : «
فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ » إلخ ، على علي عليهالسلام ، وفي بعضها عليه وعلى شيعته ، وكذا تطبيق قوله : « وَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ » إلخ ، على أعدائه ، وهي من الجري دون التفسير.
وفي الدر
المنثور ، أخرج الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : لو أن دلوا من غسلين يهراق في الدنيا لأنتن بأهل
الدنيا.
وفيه ، أخرج
البيهقي في شعب الإيمان عن صعصعة بن صوحان قال : جاء أعرابي إلى علي بن أبي طالب
فقال : كيف هذا الحرف : لا يأكله إلا الخاطون كل والله يخطو. فتبسم علي وقال : يا
أعرابي « لا
يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخاطِؤُنَ » قال : صدقت والله يا أمير المؤمنين ـ ما كان الله
ليسلم عبده.
ثم التفت علي
إلى أبي الأسود فقال : إن الأعاجم قد دخلت في الدين كافة ـ فضع للناس شيئا يستدلون
به على صلاح ألسنتهم ـ فرسم لهم الرفع والنصب والخفض.
وفي تفسير
البرهان ، عن ابن بابويه في الدروع الواقية في حديث عن النبي صلىاللهعليهوآله : ولو أن ذراعا من السلسلة التي ذكرها الله في كتابه ـ
وضع على جميع جبال الدنيا لذابت عن حرها.