وفيه ، أخرج أبو نعيم في الحلية عن جابر أن النبي صلىاللهعليهوآله قال : العين تدخل الرجل القبر والجمل القدر.
أقول : وهناك روايات تطبق الآيات السابقة على الولاية وهي من الجري دون التفسير ولذلك لم نوردها.
( سورة الحاقة مكية ، وهي اثنتان وخمسون آية )
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢) وَما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ (٣) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعادٌ بِالْقارِعَةِ (٤) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ (٥) وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ (٦) سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ (٧) فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ (٨) وَجاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ (٩) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً (١٠) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ (١١) لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ (١٢).
( بيان )
السورة تذكر الحاقة وهي القيامة وقد سمتها أيضا بالقارعة والواقعة.
وقد ساقت الكلام فيها في فصول ثلاثة : فصل تذكر فيه إجمالا الأمم الذين كذبوا بها