responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 19  صفحه : 356

وفيه : في قوله تعالى : « مِنْ تَفاوُتٍ » قال : من فساد.

وفيه : في قوله تعالى : « ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ » قال : انظر في ملكوت السماوات والأرض.

وفيه : في قوله تعالى : « بِمَصابِيحَ » قال : بالنجوم.

وفيه : في قوله تعالى : « سَمِعُوا لَها شَهِيقاً » قال : وقعا.

وفيه : في قوله تعالى : « تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ » قال : على أعداء الله.

وفيه : في قوله تعالى : « وَقالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ـ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ » قال : قد سمعوا وعقلوا ولكنهم لم يطيعوا ولم يقبلوا ، والدليل على أنهم قد سمعوا وعقلوا ولم يقبلوا ، قوله : « فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ ».

أقول : يعني عليه‌السلام أنه يدل على أن المراد من عدم السمع والعقل عدم الإطاعة والقبول بعد السمع والعقل أنه تعالى سمى قولهم ذلك اعترافا بالذنب ، ولا يعد فعل ذنبا من فاعله إلا بعد العلم بجهة مساءته بسمع أو عقل.

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (١٥) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذا هِيَ تَمُورُ (١٦) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّماءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حاصِباً فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (١٧) وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (١٨) أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلاَّ الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩) أَمَّنْ هذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ إِنِ الْكافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ (٢٠) أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 19  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست