نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 19 صفحه : 356
وفيه : في قوله
تعالى : « مِنْ
تَفاوُتٍ » قال : من
فساد.
وفيه : في قوله
تعالى : « ثُمَّ
ارْجِعِ الْبَصَرَ » قال : انظر في ملكوت السماوات والأرض.
وفيه : في قوله
تعالى : «
بِمَصابِيحَ » قال : بالنجوم.
وفيه : في قوله
تعالى : « سَمِعُوا
لَها شَهِيقاً » قال : وقعا.
وفيه : في قوله
تعالى : « تَكادُ
تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ » قال : على أعداء الله.
وفيه : في قوله
تعالى : « وَقالُوا
لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ـ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ » قال : قد سمعوا وعقلوا ولكنهم لم يطيعوا ولم يقبلوا ،
والدليل على أنهم قد سمعوا وعقلوا ولم يقبلوا ، قوله : « فَاعْتَرَفُوا
بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقاً لِأَصْحابِ السَّعِيرِ ».
أقول
: يعني عليهالسلام أنه يدل على أن المراد من عدم السمع والعقل عدم الإطاعة
والقبول بعد السمع والعقل أنه تعالى سمى قولهم ذلك اعترافا بالذنب ، ولا يعد فعل
ذنبا من فاعله إلا بعد العلم بجهة مساءته بسمع أو عقل.