responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 19  صفحه : 269

ومسلم والترمذي والنسائي عن أبي هريرة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفيه : فوضع يده على رأس سلمان الفارسي وقال : والذي نفسي بيده لو كان العلم بالثريا ـ لناله رجال من هؤلاء.

وروي أيضا عن سعيد بن منصور وابن مردويه عن قيس بن سعد بن عبادة : أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لو أن الإيمان بالثريا ـ لناله رجال من أهل فارس.

وفي تفسير القمي : في قوله تعالى : « مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ـ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ » قال : الحمار يحمل الكتب ولا يعلم ما فيها ـ ولا يعمل به ـ كذلك بنو إسرائيل قد حملوا مثل الحمار ـ لا يعلمون ما فيه ولا يعملون.

وفي الدر المنثور ، أخرج ابن أبي شيبة والطبراني عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب ـ فهو كالحمار يحمل أسفارا ـ والذي يقول له : أنصت ليس له جمعة.

أقول : وفيه تأييد لما قدمناه في وجه اتصال الآية بما قبلها.

وفي تفسير القمي : في قوله تعالى : « قُلْ يا أَيُّهَا الَّذِينَ هادُوا » الآية ، قال : إن في التوراة مكتوب : أولياء الله يتمنون الموت.

وفي الكافي ، بإسناده عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : جاء رجل إلى أبي ذر فقال : يا أبا ذر ما لنا نكره الموت؟ فقال : لأنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة ـ فتكرهون أن تنقلوا من عمران إلى خراب

( كلام في معنى تعليم الحكمة )

لا محيص للإنسان في حياته المحدودة التي يعمرها في هذه النشأة من سنة يستن بها فيما يريد ويكره ، ويجري عليها في حركاته وسكناته وبالجملة جميع مساعيه في الحياة.

وتتبع هذه السنة في نوعها ما عند الإنسان من الرأي في حقيقة الكون العام وحقيقة نفسه وما بينهما من الربط ، ويدل على ذلك ما نجد من اختلاف السنن والطرائق في الأمم باختلاف آرائهم في حقيقة نشأة الوجود والإنسان الذي هو جزء منها.

فمن لا يرى لما وراء المادة وجودا ، ويقصر الوجود في المادي ، وينهي الوجود إلى الاتفاق ، ويرى الإنسان مركبا ماديا محدود الحياة بين التولد والموت لا يرى لنفسه من

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 19  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست