تتعرض السورة
لمعان متنوعة من حكم وأدب وصفة فشطر منها في حكم الظهار والنجوى وأدب الجلوس في
المجالس وشطر منها يصف حال الذين يحادون الله ورسوله ، والذين يوادون أعداء الدين
ويصف الذين يتحرزون من موادتهم من المؤمنين ويعدهم وعدا جميلا في الدنيا والآخرة.
والسورة مدنية
بشهادة سياق آياتها.
قوله
تعالى : « قَدْ سَمِعَ اللهُ
قَوْلَ الَّتِي تُجادِلُكَ فِي زَوْجِها وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ
تَحاوُرَكُما » إلخ ، قال في المجمع : الاشتكاء إظهار ما بالإنسان من مكروه ، والشكاية إظهار ما يصنعه به غيره من المكروه. قال : والتحاور التراجع وهي المحاورة يقال : حاوره محاورة أي راجعه
الكلام وتحاورا. انتهى.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 19 صفحه : 177