نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 19 صفحه : 114
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي موسى عن النبي صلىاللهعليهوآله : في قوله : « وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ » وقوله : « وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ » قال : جنتان من ذهب للمقربين ـ وجنتان من ورق لأصحاب
اليمين.
أقول :
والروايتان تؤيدان ما قدمناه في تفسير الآيتين.
وفيه ، أخرج
الطبراني وابن مردويه عن أبي أيوب قال : سألت النبي صلىاللهعليهوآله عن قوله : « مُدْهامَّتانِ » قال : خضراوان.
وفي تفسير
القمي ، بإسناده إلى يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قوله تعالى : « نَضَّاخَتانِ » قال : تفوران.
وفيه : في قوله
: « فِيهِنَّ
خَيْراتٌ حِسانٌ » قال : جوار نابتات على شط الكوثر ـ كلما أخذت منها نبتت مكانها أخرى.
وفي المجمع :
في قوله : « خَيْراتٌ
حِسانٌ » أي نساء
خيرات الأخلاق حسان الوجوه : روته أم سلمة عن النبي صلىاللهعليهوآله.
وفي الفقيه ،
قال الصادق عليهالسلام : الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا ـ وهن أجمل من
الحور العين.
وفي روضة الكافي
، بإسناده عن الحلبي قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ » قال : هن صوالح المؤمنات العارفات.
أقول
: وفي انطباق
الآية بالنظر إلى سياقها على مورد الروايتين إبهام.