نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 18 صفحه : 53
ثم قال : ألا
ترى أن الرجل يكون له صديق ـ وفي نفس ذلك الرجل شيء على أهل بيته ـ فلا يسلم صدره ـ
فأراد الله عز وجل أن لا يكون في نفس رسول الله صلىاللهعليهوآله شيء على أمته ـ ففرض الله عليهم المودة في القربى ـ فإن
أخذوا أخذوا مفروضا ، وإن تركوا تركوا مفروضا.
قال : فانصرفوا
من عنده وبعضهم يقول : عرضنا عليه أموالنا ـ فقال : لا. قاتلوا عن أهل بيتي من
بعدي ، وقال طائفة : ما قال هذا رسول الله وجحدوه ـ وقالوا كما حكى الله عز وجل :
« أَمْ
يَقُولُونَ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً » فقال عز وجل : « فَإِنْ يَشَإِ اللهُ يَخْتِمْ عَلى قَلْبِكَ » قال : لو افتريت « وَيَمْحُ اللهُ الْباطِلَ » يعني يبطله « وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ » يعني بالأئمة والقائم من آل محمد عليهالسلام «
إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ ».
أقول : وروى
قصة الأنصار السيوطي في الدر المنثور ، عن الطبراني وابن مردويه من طريق ابن جبير
وضعفه.