responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 18  صفحه : 383

سميعا بصيرا ، تغضب مرة وترضى مرة ، وتجوع مرة وتشبع مرة ، وذلك كله من آيات الله.

أقول : ونسبه في المجمع إلى الصادق عليه‌السلام.

وفي التوحيد ، بإسناده إلى هشام بن سالم قال : سئل أبو عبد الله عليه‌السلام فقيل له : بما عرفت ربك؟ قال : بفسخ العزم ونقض الهم ، عزمت ففسخ عزمي ، وهممت فنقض همي.

أقول : ورواه في الخصال ، عنه عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين (ع).

وفي الدر المنثور ، أخرج الخرائطي في مساوي الأخلاق عن علي بن أبي طالب « وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ » قال : سبيل الغائط والبول.

أقول : الرواية كالروايتين السابقتين مسوقة لبيان بعض المصاديق من طرق المعرفة.

وفيه ، أخرج ابن النقور والديلمي عن علي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في قوله : « وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَما تُوعَدُونَ » قال : المطر.

أقول : وروى نحوا منه القمي في تفسيره ، مرسلا ومضمرا.

وفي إرشاد المفيد ، عن علي عليه‌السلام في حديث : اطلبوا الرزق فإنه مضمون لطالبه.

وفي التوحيد ، بإسناده إلى أبي البختري قال : حدثني جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب عليه‌السلام عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال : يا علي : إن اليقين أن لا ترضي أحدا على سخط الله ، ولا تحمدن أحدا على ما آتاك الله ، ولا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله ـ فإن الرزق لا يجره حرص حريص ، ولا يصرفه كره كاره. الحديث.

وفي المجمع « فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ » وقيل : في جماعة. عن الصادق عليه‌السلام.

وفي الدر المنثور ، أخرج الفاريابي وابن المنذر عن علي بن أبي طالب قال : الريح العقيم النكباء.

وفي التوحيد ، بإسناده إلى محمد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام فقلت : قول الله عز وجل « يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ »؟ فقال : اليد في كلام العرب القوة والنعمة ، قال الله : « وَاذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ » ، وقال : « وَالسَّماءَ

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 18  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست