نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 18 صفحه : 371
وفيه ، في قوله
تعالى : «
وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » وقال أبو عبد الله عليهالسلام : كانوا يستغفرون الله في الوتر سبعين مرة في السحر.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن آخر الليل في التهجد أحب إلي من أوله ـ لأن الله
يقول : «
وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ».
وفيه ، أخرج
ابن مردويه عن ابن عمر عن النبي صلىاللهعليهوآله في قوله : « وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ » قال : يصلون.
أقول : لعل
تفسير الاستغفار بالصلاة من جهة اشتمال الوتر عليه كإرادة الصلاة من القرآن في
قوله : « وَقُرْآنَ
الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً
» إسراء : ٧٨.
وفي تفسير
القمي في قوله تعالى : «
وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ » قال : السائل الذي يسأل ، والمحروم الذي قد منع كده.
وفي التهذيب ،
بإسناده عن صفوان الجمال عن أبي عبد الله عليهالسلام في الآية قال : المحروم المحارف ـ الذي قد حرم كد يده
في الشراء والبيع.
قال : وفي
رواية أخرى عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام قال : المحروم الرجل ليس بعقله بأس ـ ولا يبسط له في
الرزق وهو محارف.