نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 18 صفحه : 334
أقول : ورواه
في الدر المنثور ، عن ابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد وجابر عنه صلىاللهعليهوآله ، ولفظه قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الغيبة أشد من الزنا. قالوا : يا رسول الله وكيف
الغيبة أشد من الزنا؟ قال : إن الرجل يزني فيتوب فيتوب الله عليه ـ وإن صاحب
الغيبة لا يغفر له حتى يغفرها له صاحبه.
وفي الكافي ،
بإسناده إلى السكوني عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الأكلة في جوفه.
وفيه ، بإسناده
عن حفص بن عمر عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سئل النبي صلىاللهعليهوآله ما كفارة الاغتياب قال : تستغفر الله لمن اغتبته كما
ذكرته.
وفي تفسير
القمي في قوله تعالى : «
وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ » قال : الشعوب العجم والقبائل العرب.
أقول : ونسبه
في مجمع البيان ، إلى الصادق عليهالسلام.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن مردويه والبيهقي عن جابر بن عبد الله قال : خطبنا رسول الله صلىاللهعليهوآله في وسط أيام التشريق خطبة الوداع ـ فقال : يا أيها
الناس ألا إن ربكم واحد ، ألا إن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ، ولا
لعجمي على عربي ، ولا لأسود على أحمر ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى ـ إن أكرمكم
عند الله أتقاكم. ألا هل بلغت؟ قالوا : بلى يا رسول الله. قال فليبلغ الشاهد
الغائب.
وفي الكافي ،
بإسناده عن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله زوج مقداد بن الأسود ـ ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب.
إنما زوجه لتضع المناكح ، وليتأسوا برسول الله صلىاللهعليهوآله ، وليعلموا أن أكرمهم عند الله أتقاهم.
وفي روضة
الكافي ، بإسناده عن جميل بن دراج قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : فما الكرم؟ قال : التقوى.
وفي الكافي ،
بإسناده عن يونس بن يعقوب عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث قال : إن الإسلام قبل الإيمان وعليه يتوارثون ـ
وعليه يتناكحون والإيمان عليه يثابون.
وفي الخصال ،
عن الأعمش عن جعفر بن محمد عليهالسلام في حديث : والإسلام غير الإيمان ، وكل مؤمن مسلم وليس
كل مسلم مؤمنا.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 18 صفحه : 334