responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 18  صفحه : 128

بحث روائي

في الإحتجاج ، عن علي عليه‌السلام في حديث طويل يقول فيه : قوله : ( إِنْ كانَ لِلرَّحْمنِ وَلَدٌ ـ فَأَنَا أَوَّلُ الْعابِدِينَ ) أي الجاحدين ، والتأويل في هذا القول باطنه مضاد لظاهره.

أقول : الظاهر أن المراد أنه خلاف ما ينصرف إليه لفظ عابد عند الإطلاق.

وفي الكافي ، بإسناده عن هشام بن الحكم قال : قال أبو شاكر الديصاني : إن في القرآن آية هي قولنا. قلت : وما هي؟ قال : ( هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ ) ـ فلم أدر بما أجيبه فحججت فخبرت أبا عبد الله عليه‌السلام فقال : هذا كلام زنديق خبيث إذا رجعت إليه فقل : ما اسمك بالكوفة؟ فإنه يقول : فلان ، فقل : ما اسمك بالبصرة؟

فإنه يقول : فلان ، فقل : كذلك الله ربنا في السماء إله ، وفي الأرض إله ، وفي البحار إله ، وفي القفار إله ، وفي كل مكان إله.

قال : فقدمت فأتيت أبا شاكر فأخبرته ـ فقال : هذه نقلت من الحجاز.

وفي تفسير القمي في قوله تعالى : ( وَلا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ ) قال : هم الذين عبدوا في الدنيا ـ لا يملكون الشفاعة لمن عبدهم.

وفي الكافي ، بإسناده عن أبي هاشم الجعفري قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه‌السلام : ما معنى الواحد؟ فقال : إجماع الألسن عليه بالوحدانية لقوله : ( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللهُ ).

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 18  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست