نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 17 صفحه : 406
خَيْرٌأَمْ مَنْ
يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ
» نزلت في عمار بن
ياسر وفي أبي جهل.
أقول : ورواه
أيضا عن عدة من الكتب عن بشر بن تميم ، وروي أيضا عن ابن مردويه عن ابن عباس: « أَفَمَنْ يُلْقى فِي
النَّارِ » قال : أبو
جهل بن هشام ، و « أَمْ مَنْ
يَأْتِي آمِناً يَوْمَ الْقِيامَةِ » قال : أبو بكر الصديق ، والروايات من التطبيق.
وفي تفسير
القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله تعالى : « إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا
جاءَهُمْ » يعني القرآن
« لا
يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ » قال : لا يأتيه الباطل من قبل التوراة ـ ولا من قبل
الإنجيل والزبور « وَلا مِنْ
خَلْفِهِ » قال : لا
يأتيه من بعده كتاب يبطله.
وفي المجمع ،
في الآية قيل فيه أقوال ـ إلى أن قال ـ وثالثها معناه أنه ليس في إخباره عما مضى
باطل ـ ولا في إخباره عما يكون في المستقبل باطل ـ بل أخباره كلها موافقة
لمخبراتها ، وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام.
وفي تفسير
القمي في قوله تعالى : «
أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌ » قال : لو كان هذا القرآن أعجميا لقالوا : كيف نتعلمه ولساننا عربي
وأتيتنا بقرآن أعجمي ـ فأحب الله أن ينزله بلسانهم وقد قال الله عز وجل : « وَما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ ».
وفي روضة
الكافي ، بإسناده عن الطيار عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قول الله عز وجل : « سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي
أَنْفُسِهِمْ ـ حَتَّى يَتَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ » قال خسف ومسخ وقذف. قال : قلت : « حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ » قال : دع ذا ذاك قيام القائم.
وفي إرشاد
المفيد ، عن علي بن أبي حمزة عن أبي الحسن موسى عليهالسلام : في الآية قال : الفتن في آفاق الأرض ـ والمسخ في
أعداء الحق.
وفي روضة
الكافي ، بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام : في الآية قال : يريهم في أنفسهم المسخ ، ويريهم في
الآفاق انتقاض الآفاق عليهم ـ فيرون قدرة الله عز وجل في أنفسهم وفي الآفاق. قلت
له : ( حَتَّى يَتَبَيَّنَ
لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ )؟ قال : خروج القائم هو الحق عند الله عز وجل يراه
الخلق.
تم
والحمد لله
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 17 صفحه : 406