عودة أخرى إلى
حديث القرآن وكفرهم به على ظهور آيته ورفعة درجته وما فرطوا في جنبه ورميهم النبي صلىاللهعليهوآله وجحدهم الحق وكفرهم بالآيات وما يتبع ذلك ، وتختتم
السورة.
والآية الأولى أعني
قوله : « إِنَّ
الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا » الآية كالبرزخ الرابط بين هذا الفصل والفصل السابق من
الآيات لما وقعت بين قوله : «
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جاءَهُمْ » الآية وبين قوله : « وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهذَا
الْقُرْآنِ » الآية وقوله : «
وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ » إلخ.
قوله تعالى : « إِنَّ الَّذِينَ
يُلْحِدُونَ فِي آياتِنا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنا » إلخ سياق تهديد
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 17 صفحه : 396