نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 17 صفحه : 301
سواء أخذ بمعنى الموت أو بمعنى الغشية لا يختص الصعق قبل ذلك بموسى عليهالسلام.
وفي المجمع في
قوله تعالى : « لَها
سَبْعَةُ أَبْوابٍ » فيه قولان أحدهما ما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام ـ أن جهنم لها سبعة أبواب أطباق بعضها فوق بعض ـ ووضع إحدى يديه على الأخرى
فقال : هكذا ـ وأن الله وضع الجنان على الأرض ، ووضع النيران بعضها فوق بعض
فأسفلها جهنم ، وفوقها لظى ، وفوقها الحطمة ، وفوقها سقر ، وفوقها الجحيم ، وفوقها
السعير ، وفوقها الهاوية ـ وفي رواية الكلبي أسفلها الهاوية وأعلاها جهنم.
وفي الخصال ،
عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عن علي عليهالسلام قال : إن للجنة ثمانية أبواب : باب يدخل منه النبيون
والصديقون ، وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ، وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا
ومحبونا ـ.
فلا أزال واقفا
على الصراط أدعو وأقول : رب سلم شيعتي ومحبي وأنصاري ـ ومن تولاني في دار الدنيا ـ
فإذا النداء من بطنان العرش ـ قد أجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك ـ ويشفع كل رجل من
شيعتي ومن تولاني ونصرني ـ وحارب من حاربني بفعل أو قول ـ في سبعين ألفا من جيرانه
وأقربائه ـ.
وباب يدخل منه
سائر المسلمين ـ ممن يشهد أن لا إله إلا الله ـ ولم يكن في قلبه مثقال من بغضنا
أهل البيت.