نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 17 صفحه : 264
والأحاديث
تعارض ما روي أن الصحابة مجتهدون مأجورون إن أصابوا وإن أخطئوا.
وفي المجمع في قوله
تعالى : « وَالَّذِي
جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ » قيل : الذي جاء بالصدق محمد صلىاللهعليهوآله ـ وصدق به علي بن أبي طالب عليهالسلام ـ وهو المروي عن أئمة الهدى من آل محمد صلىاللهعليهوآله.
أقول : ورواه
في الدر المنثور ، عن ابن مردويه عن أبي هريرة ، والظاهر أنه من الجري نظرا إلى
قوله في ذيل الآية «
أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ».
وروي من طرقهم
: أن الذي صدق به أبو بكر وهو أيضا من تطبيق الراوي ، روي : أن الذي جاء به جبرئيل
والذي صدق به محمد صلىاللهعليهوآله وهو أيضا تطبيق غير أن السياق يدفعه فإن الآيات مسوقة
لوصف النبي صلىاللهعليهوآله والمؤمنين وجبرئيل أجنبي عنه لا تعلق للكلام به.