responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 17  صفحه : 245

أَوْلِياءَ » الآية ـ قال : أنزلت في ثلاثة أحياء : عامر وكنانة وبني سلمة ـ كانوا يعبدون الأوثان ويقولون : الملائكة بناته فقالوا : « ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى ».

أقول : الآية مطلقة تشمل عامة الوثنيين ، وقول : « ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى » قول جميعهم ، وكذا القول بالولد ولا تصريح في الآية بالقول بكون الملائكة بنات فالحق أن الخبر من التطبيق.

وفي الكافي ، والعلل ، بإسنادهما عن زرارة عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : قلت : « آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً » إلخ ـ قال : يعني صلاة الليل.

وفي الكافي ، بإسناده عن أبي جعفر عليه‌السلام : في قوله عز وجل : « هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ـ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ » قال نحن الذين يعلمون ، وعدونا الذين لا يعلمون ، وشيعتنا أولو الألباب.

أقول : وهذا المعنى مروي بطرق كثيرة عن الباقر والصادق عليه‌السلام وهو جري وليس من التفسير في شيء.

وفي الدر المنثور ، أخرج ابن سعد في طبقاته وابن مردويه عن ابن عباس: في قوله : « أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً » قال : نزلت في عمار بن ياسر.

أقول : وروي مثله عن جويبر عن عكرمة ، وروي عن جويبر عن ابن عباس أيضا: أنها نزلت في ابن مسعود وعمار وسالم مولى أبي حذيفة ، وروي عن أبي نعيم وابن عساكر عن ابن عمر أنه عثمان وقيل غير ذلك ، والجميع من التطبيق وليس من النزول بالمعنى المصطلح عليه ، والسورة نازلة دفعة.

وفي المجمع ، روى العياشي بالإسناد عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إذا نشرت الدواوين ونصبت الموازين ـ لم ينصب لأهل البلاء ميزان ولم ينشر لهم ديوان. ثم تلا هذه الآية « إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ ».

أقول : وروي ما في معناه في الدر المنثور ، عن ابن مردويه عن أنس بن مالك عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله في حديث.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 17  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست