نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 17 صفحه : 126
أي دائم موجع قد وصل إلى قلوبهم.
وفيه ، عن
النبي صلىاللهعليهوآله : في حديث المعراج : قال : فصعد جبرئيل وصعدت معه إلى
سماء الدنيا ـ وعليها ملك يقال له : إسماعيل ـ وهو صاحب الخطفة التي قال الله عز
وجل : « إِلَّا
مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ » وتحته سبعون ألف ملك ـ تحت كل ملك سبعون ألف ملك.
الحديث.
أقول :
والروايات في هذا الباب كثيرة أوردنا بعضا منها في تفسير قوله تعالى : « إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ
السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ
» الحجر : ـ ١٨ وسيأتي
بعضها في تفسير سورتي الملك والجن إن شاء الله تعالى.
وفي نهج
البلاغة : ثم جمع سبحانه من حزن الأرض وسهلها وعذبها ـ وسبخها تربة سنها بالماء
حتى خلصت ـ ولاطها بالبلة حتى لزبت.