responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 17  صفحه : 11

أن يتراءى له في صورته ـ فقال جبرئيل : إنك لن تطيق ذلك. قال : إني أحب ذلك ـ فخرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله إلى المصلى في ليلة مقمرة ـ فأتاه جبرئيل في صورته ـ فغشي على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله حين رآه ـ ثم أفاق وجبرئيل مسنده ـ وواضع إحدى يديه على صدره والأخرى بين كتفيه ـ فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما كنت أرى أن شيئا ممن يخلق هكذا ـ فقال جبرئيل : فكيف لو رأيت إسرافيل ـ إن له لاثني عشر جناحا ـ جناح في المشرق وجناح في المغرب ـ وإن العرش على كاهله ، وإنه ليتضأل الأحيان لعظمة الله حتى يصير مثل الوصع [١] حتى ما يحمل عرشه إلا عظمته.

وفي الصافي ، عن التوحيد ، بإسناده عن أمير المؤمنين عليه‌السلام في حديث قال : وقوله في آخر الآيات : « ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى ـ لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى » رأى جبرئيل في صورته مرتين هذه المرة ومرة أخرى ـ وذلك أن خلق جبرئيل عظيم ـ فهو من الروحانيين ـ الذين لا يدرك خلقهم وصفتهم إلا الله.

وعن الخصال ، بإسناده عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : إن جبرئيل أتاني فقال : إنا معشر الملائكة لا ندخل بيتا فيه كلب ـ ولا تمثال جسد ولا إناء يبال فيه.

أقول : وهناك روايات أخرى في صفة الملائكة فوق حد الإحصاء واردة في باب المعاد ومعراج النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وأبواب متفرقة أخرى ، وفيما أوردناه أنموذج كاف في ذلك.

وفي العيون ، في باب ما جاء عن الرضا عليه‌السلام من الأخبار المجموعة بإسناده عنه عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : حسنوا القرآن بأصواتكم ـ فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا ، وقرأ « يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ ».

وفي التوحيد ، بإسناده عن زرارة عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سمعته يقول : إن القضاء والقدر خلقان من خلق الله ـ يزيد في الخلق ما يشاء.

وفي المجمع في قوله تعالى : « يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ » : روى أبو هريرة عن النبي


[١] بفتح الصاد وسكونها طائر أصفر من العصفور.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 17  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست