نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 16 صفحه : 353
(
بحث روائي )
في الكافي ،
بإسناده عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث قال : ولا يلعن الله مؤمنا قال الله عز وجل : « إِنَّ اللهَ لَعَنَ
الْكافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً ـ خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ
وَلِيًّا وَلا نَصِيراً ».
وفي تفسير
القمي ، بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام : أن بني إسرائيل كانوا يقولون : ليس لموسى ما للرجال ،
وكان موسى إذا أراد الاغتسال ذهب إلى موضع لا يراه فيه أحد ـ فكان يوما يغتسل على
شط نهر وقد وضع ثيابه على صخرة ـ فأمر الله الصخرة فتباعدت عنه حتى نظر بنو
إسرائيل إليه ـ فعلموا أن ليس كما قالوا فأنزل الله « يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا
كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى » الآية.
وفي المجمع :
واختلفوا فيما أوذي به موسى على أقوال :
أحدها : أن
موسى وهارون صعدا الجبل فمات هارون ـ فقالت بنو إسرائيل : أنت قتلته ـ فأمر الله
الملائكة فحملته حتى مروا به على بني إسرائيل ـ وتكلمت الملائكة بموته حتى عرفوا
أنه قد مات ـ وبرأه الله من ذلك عن علي وابن عباس ـ.
وثانيها : أن
موسى كان حييا ستيرا يغتسل وحده ـ فقالوا : ما يستتر منا إلا لعيب في جلده إما برص
وأما أدرة ـ فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ـ فمر الحجر بثوبه فطلبه موسى فرآه
بنو إسرائيل عريانا ـ كأحسن الرجال خلقا فبرأه الله مما قالوا. رواه أبو هريرة
مرفوعا.
أقول : وروى الرواية الأولى في الدر المنثور ، أيضا عن ابن
مسعود والثانية أيضا عن أنس وابن عباس.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن المنذر وابن مردويه عن سهل بن سعد الساعدي قال : ما جلس رسول
الله صلىاللهعليهوآله على هذا المنبر قط إلا تلا هذه الآية : « يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ».
( ١٦ ـ الميزان
ـ ٢٣ )
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 16 صفحه : 353