نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 16 صفحه : 327
سبحانه : لم قلت : أمسك عليك زوجك ـ وقد أعلمتك أنها ستكون من أزواجك؟ : وروي
ذلك عن علي بن الحسين (ع).
وفي الدر
المنثور ، أخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري والترمذي وابن المنذر والحاكم وابن
مردويه والبيهقي في سننه عن أنس قال : جاء زيد بن حارثة يشكو زينب إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ فجعل رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : اتق الله وأمسك عليك زوجك فنزلت : « وَتُخْفِي فِي
نَفْسِكَ مَا اللهُ مُبْدِيهِ ».
قال أنس : فلو
كان رسول الله صلىاللهعليهوآله كاتما شيئا لكتم هذه الآية ، فتزوجها رسول الله صلىاللهعليهوآله
الحديث.
أقول : والروايات كثيرة في المقام وإن كان كثير منها لا يخلو
من شيء وفي الروايات : ما أولم رسول الله صلىاللهعليهوآله على امرأة من نسائه ما أولم على زينب ذبح شاة وأطعم
الناس الخبز واللحم ، وفي الروايات أنها كانت تفتخر على سائر نساء النبي بثلاث أن
جدها وجد النبي صلىاللهعليهوآله واحد فإنها كانت بنت أميمة بنت عبد المطلب عمة النبي صلىاللهعليهوآله وأن الذي زوجها منه هو الله سبحانه وأن السفير جبريل.
وفي المجمع في
قوله تعالى : « وَلكِنْ
رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ
» وصح الحديث عن جابر بن
عبد الله عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : إنما مثلي في الأنبياء كمثل رجل بنى دارا ـ فأكملها
وحسنها إلا موضع لبنة ، فكان من دخلها ونظر إليها فقال : ما أحسنها إلا موضع هذه
اللبنة. قال صلىاللهعليهوآله : فأنا موضع اللبنة ختم بي الأنبياء : أورده البخاري
ومسلم في صحيحيهما.
أقول
: وروى هذا
المعنى غيرهما كالترمذي والنسائي وأحمد وابن مردويه عن غير جابر كأبي سعيد وأبي
هريرة.
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : كنت أقرئ
الحسن والحسين ـ فمر بي علي بن أبي طالب وأنا أقرئهما فقال لي : أقرئهما وخاتم
النبيين بفتح التاء.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 16 صفحه : 327