نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 16 صفحه : 282
وفي الدر
المنثور ، أخرج أحمد وأبو داود وابن مردويه عن جابر عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه كان يقول : أنا أولى بكل مؤمن من نفسه ـ فأيما رجل
مات وترك دينا فالي ، ومن ترك مالا فهو لورثته.
أقول : وفي معناه روايات أخر من طرق الشيعة وأهل السنة.
وفيه ، أخرج
ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي عن بريدة قال : غزوت مع على اليمن فرأيت منه جفوة ـ فلما
قدمت على رسول الله صلىاللهعليهوآله ذكرت عليا فتنقصته ـ فرأيت وجه رسول الله صلىاللهعليهوآله تغير وقال : يا بريدة ـ ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قلت : بلى يا رسول الله. قال : من كنت مولاه فعلي مولاه.
وفي الاحتجاج ،
عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب في حديث طويل قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم. من كنت أولى به
من نفسه فأنت أولى به من نفسه ـ وعلي بين يديه في البيت.
أقول
: ورواه في
الكافي ، بإسناده عن جعفر عنه (ص) والأحاديث في هذا المعنى من طرق الفريقين فوق حد
الإحصاء.
وفي الكافي ،
بإسناده عن حنان قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أي شيء للموالي؟
فقال : ليس لهم
من الميراث إلا ما قال الله عز وجل : « إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ
مَعْرُوفاً ».
وفي الدر
المنثور ، أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : قيل : يا رسول الله متى أخذ ميثاقك؟
قال : وآدم بين الروح والجسد.
أقول : وهو بلفظه مروي بطرق مختلفة عنه صلىاللهعليهوآله ومعناه كون الميثاق مأخوذا في نشأة غير هذه النشأة
وقبلها.