responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 16  صفحه : 239

وكان المراد تذكرة أن الله يعلم كل ما دق وجل حتى مثل الساعة التي لا يتيسر علمها للخلق وأنتم تجهلون أهم ما يهمكم من العلم فالله يعلم وأنتم لا تعلمون فإياكم أن تشركوا به وتتمردوا عن أمره وتعرضوا عن دعوته فتهلكوا بجهلكم.

( بحث روائي )

في كمال الدين ، بإسناده إلى حماد بن أبي زياد قال : سألت سيدي موسى بن جعفر عليه‌السلام عن قول الله عز وجل : « وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً » فقال : النعمة الظاهرة الإمام الظاهر ، والباطنة الإمام الغائب.

أقول : هو من الجري والآية أعم مدلولا.

وفي تفسير القمي ، بإسناده عن جابر قال : قال رجل عند أبي جعفر عليه‌السلام : « وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً » قال : أما النعمة الظاهرة فالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ وما جاء به من معرفة الله عز وجل وتوحيده ـ وأما النعمة الباطنة فولايتنا أهل البيت وعقد مودتنا. الحديث.

أقول : هو كسابقه.

وفي المجمع في قوله تعالى : « وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ » الآية ، وفي رواية الضحاك عن ابن عباس قال : سألت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عنه فقال : يا ابن عباس أما ما ظهر فالإسلام ـ وما سوى الله من خلقك وما أفاض عليك من الرزق ـ وأما ما بطن فستر مساوي عملك ولم يفضحك به ، يا ابن عباس إن الله تعالى يقول : ثلاثة جعلتهن للمؤمن ولم يكن له : صلاة المؤمنين عليه من بعد انقطاع عمله ، وجعلت له ثلث ماله أكفر به عنه خطاياه ، والثالث سترت مساوي عمله ولم أفضحه بشيء منه ـ ولو أبديتها عليه لنبذه أهله فمن سواهم.

أقول : روى ما يقرب منه في الدر المنثور ، بطرق عن ابن عباس ، والحديث كسابقيه من الجري.

وفي التوحيد ، بإسناده عن عمر بن أذينة عن أبي جعفر عليه‌السلام : في حديث : وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : كل مولود يولد على الفطرة يعني على المعرفة بأن الله خالقه ـ فذلك قوله عز وجل : « وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللهُ ».

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 16  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست