responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 16  صفحه : 213

فقال : التي يدخل عليها الرجال حرام ـ والتي تدعى إلى الأعراس ليس به بأس ـ وهو قول الله عز وجل : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ».

وفي المجمع ، وروى أبو أمامة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لا يحل تعليم المغنيات ولا بيعهن وأثمانهن حرام ـ وقد نزل تصديق ذلك في كتاب الله : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ » الآية :

أقول : ورواه في الدر المنثور ، عن جم غفير من أصحاب الجوامع عن أبي أمامة عنه (ص).

وفيه ، وروي عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال : هو الطعن في الحق والاستهزاء به وما كان أبو جهل وأصحابه يجيئون به إذ قال : يا معاشر قريش ـ ألا أطعمكم من الزقوم الذي يخوفكم به صاحبكم؟ ثم أرسل إلى زبد وتمر فقال : هذا هو الزقوم الذي يخوفكم به. قال : ومنه الغناء.

وفي الدر المنثور ، أخرج ابن أبي الدنيا عن علي بن الحسين قال : ما قدست أمة فيها البربط.

وفي تفسير القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه‌السلام : في قوله : « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ ـ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ » فهو النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة ـ من بني عبد الدار بن قصي ، وكان النضر ذا رواية لأحاديث الناس وأشعارهم ، يقول الله عز وجل : « وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا وَلَّى مُسْتَكْبِراً » الآية.

وفيه ، عن أبيه عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام قال : قلت له : أخبرني عن قول الله تعالى : « وَالسَّماءِ ذاتِ الْحُبُكِ » قال : هي محبوكة إلى الأرض وشبك بين أصابعه. فقلت : كيف تكون محبوكة إلى الأرض والله يقول : « رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها »؟ فقال : سبحان الله أليس يقول : « بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها »؟

فقلت : بلى. فقال : فثم عمد ولكن لا ترونها.

( وَلَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّما

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 16  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست