نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 16 صفحه : 186
(
بحث روائي )
في العيون ، عن
عبيد الله بن عباس قال : قام رسول الله صلىاللهعليهوآله فينا خطيبا ـ فقال في آخر خطبته : نحن كلمة التقوى وسبيل
الهدى والمثل الأعلى ـ والحجة العظمى والعروة الوثقى. الحديث.
وفي تفسير
القمي في قوله تعالى : «
ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ » الآية ـ أن سبب نزولها ـ أن قريشا كانوا يحجون البيت
بحج إبراهيم عليهالسلام ـ ويلبون تلبيته : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك
لبيك ـ إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
فجاءهم إبليس
في صورة شيخ فغير تلبيتهم ـ إلى قول : لبيك اللهم لا شريك لك إلا شريكا هو لك
تملكه وما ملك. فكانت قريش تلبي هذه التلبية حتى بعث رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ فأنكر عليهم ذلك وقال : إنه شرك.
فأنزل الله عز
وجل : « ضَرَبَ
لَكُمْ مَثَلاً مِنْ أَنْفُسِكُمْ ـ هَلْ لَكُمْ مِنْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ
مِنْ شُرَكاءَ فِي ما رَزَقْناكُمْ ـ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَواءٌ » أي أترضون أنتم فيما تملكون أن يكون لكم فيه شريك؟
فكيف ترضون أن تجعلوا لي شريكا فيما أملك؟.
وفي الكافي ،
بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قوله تعالى : « فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً » قال : هي الولاية.
وفيه ، بإسناده
عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قلت : « فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها
» قال :
التوحيد.
أقول : ورواه أيضا عن الحلبي وزرارة عنه عليهالسلام ورواه الصدوق في التوحيد ، عن العلاء بن فضيل وزرارة
وبكير عنه (ع).
وفي روضة
الكافي ، بإسناده عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : كانت شريعة نوح عليهالسلام ـ أن يعبد الله بالتوحيد والإخلاص وخلع الأنداد ، وهو
الفطرة التي فطر الناس عليها.
وفي تفسير
القمي ، بإسناده عن الهيثم الرماني عن الرضا عن أبيه عن جده عن أبيه محمد بن علي عليهالسلام : في قوله عز وجل : « فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْها » قال :
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 16 صفحه : 186