نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 16 صفحه : 143
وفي البصائر ،
بإسناده عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت له : « بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ
الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ » فقال : أنتم هم من عسى أن يكونوا؟.
وفي الدر
المنثور ، أخرج الإسماعيلي في معجمه وابن مردويه من طريق يحيى بن جعدة عن أبي
هريرة قال : كان ناس من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله يكتبون من التوراة فذكروا ذلك لرسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : إن أحمق الحمق وأضل الضلالة قوم رغبوا ـ عما جاء
به نبيهم إلى نبي غير نبيهم ـ وإلى أمة غير أمتهم ثم أنزل الله : « أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ
أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ » الآية.
وفيه ، أخرج
ابن عساكر عن ابن أبي مليكة قال : أهدى عبد الله بن عامر بن كريز إلى عائشة هدية ـ
فظنت أنه عبد الله بن عمر فردتها ـ وقالت : يتتبع الكتب وقد قال الله : « أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ
أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ يُتْلى عَلَيْهِمْ » فقيل لها : إنه عبد الله بن عامر فقبلها.
أقول : ظاهر الروايتين وخاصة الأولى الآية في بعض الصحابة
وسياق الآيات يأبى ذلك.