responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 15  صفحه : 333

يا جبرئيل إني رأيت بني أمية في ليلتي هذه ـ يصعدون منبري من بعدي ـ يضلون الناس عن الصراط القهقرى ، فقال : والذي بعثك بالحق نبيا إني ما اطلعت عليه ـ فعرج إلى السماء ـ فلم يلبث أن نزل عليه بآي من القرآن يؤنسه بها. قال : « أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ـ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ـ ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ » وأنزل عليه : « إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ـ وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ ـ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ » جعل الله ليلة القدر لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله ـ خيرا من ألف شهر ملك بني أمية.

وفي الدر المنثور ، أخرج ابن أبي حاتم عن أبي جهضم قال : رئي النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كأنه متحير فسألوه عن ذلك فقال : ولم ورأيت عدوي يلون أمر أمتي من بعدي ـ فنزلت « أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ـ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ـ ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ » فطابت نفسه.

أقول : وقوله : ولم ورأيت إلخ ، فيه حذف والتقدير ولم لا أكون كذلك وقد رأيت « إلخ ».

وفيه ، أخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان وفي الدلائل عن أبي هريرة قال : لما نزلت هذه الآية : « وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ » دعا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قريشا وعم وخص فقال : يا معشر قريش أنقذوا أنفسكم من النار ـ فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا. يا معشر بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار ـ فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا. يا معشر بني قصي أنقذوا أنفسكم من النار ـ فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا. يا معشر بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار ـ فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا. يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار ـ فإني لا أملك لكم ضرا ولا نفعا.يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار ـ فإني لا أملك لك ضرا ولا نفعا. ألا إن لكم رحما وسأبلها ببلالها.

وفيه ، أخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن ابن عباس قال : لما نزلت « وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ » جعل يدعوهم قبائل قبائل.

وفيه ، أخرج سعيد بن منصور والبخاري وابن مردويه وابن جرير وابن المنذر

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 15  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست