تشير الآيات
إلى ما هو كالنتيجة المستخرجة من القصص السبع السابقة ويتضمن التوبيخ والتهديد
لكفار الأمة.
وفيها دفاع عن
نبوة النبي صلىاللهعليهوآله بالاحتجاج عليه بذكره في زبر الأولين وعلم علماء بني
إسرائيل به ، ودفاع عن كتابه بالاحتجاج على أنه ليس من إلقاءات الشياطين ولا من
أقاويل الشعراء.
قوله
تعالى : « وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ »
الضمير للقرآن ، وفيه رجوع إلى ما في صدر السورة من قوله : « تِلْكَ آياتُ
الْكِتابِ الْمُبِينِ » وتعقيب لحديث
كفرهم به كما في قوله بعد ذلك : «
وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ
مُعْرِضِينَ ، فَقَدْ كَذَّبُوا »
الآية.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 15 صفحه : 315