نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 15 صفحه : 298
وقيل : الفتح
بمعنى الحكم والقضاء من
الفتاحة بمعنى الحكومة.
قوله
تعالى : « فَأَنْجَيْناهُ
وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ » أي المملوء منهم ومن كل زوجين اثنين كما ذكره في سورة
هود.
قوله
تعالى : « ثُمَّ أَغْرَقْنا
بَعْدُ الْباقِينَ » أي أغرقنا بعد إنجائهم الباقين من قومه.
قوله
تعالى : « إِنَّ فِي ذلِكَ
لَآيَةً ـ إلى قوله ـ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ » تقدم الكلام في معنى الآيتين.
(
بحث روائي )
في كتاب كمال
الدين ، وروضة الكافي ، مسندا عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث : فمكث نوح ألف سنة إلا خمسين عاما ـ لم يشاركه
في نبوته أحد ـ ولكنه قدم على قوم مكذبين للأنبياء ـ الذين كانوا بينه وبين آدم ـ وذلك
قوله عز وجل : « كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ » يعني من كان بينه وبين آدم إلى أن انتهى إلى قوله : « وَإِنَّ رَبَّكَ
لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ »
وقال فيه ،
أيضا : فكان بينه وبين آدم عشرة آباء كلهم أنبياء ، وفي تفسير القمي في قوله تعالى
: « وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ » قال : الفقراء.
وفيه ، وفي
رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله تعالى : « الْفُلْكِ
الْمَشْحُونِ » المجهز الذي قد فرغ منه ولم يبق إلا دفعه.