نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 15 صفحه : 292
(
بحث روائي )
في تفسير القمي
في قوله تعالى : « وَاجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ » قال :
هو أمير
المؤمنين عليهالسلام.
أقول
: يحتمل التفسير والجري.
وفي الكافي ،
بإسناده عن يحيى عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ولسان الصدق للمرء يجعله الله في الناس خير ـ من
المال يأكله ويورثه. الحديث.
وفي الدر
المنثور في قوله تعالى : « وَاغْفِرْ لِأَبِي
» أخرج عبد بن حميد وابن
المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة : في قوله : « وَلا تُخْزِنِي
يَوْمَ يُبْعَثُونَ » قال : ذكر لنا أن نبي الله ص قال : ليجيئن رجل يوم القيامة من المؤمنين ـ
آخذا بيد أب له مشرك ـ حتى يقطعه النار ويرجو أن يدخله الجنة ـ فيناديه مناد أنه
لا يدخل الجنة مشرك ـ فيقول : ربي أبي ووعدت أن لا تخزيني.
قال : فما يزال
متشبثا به حتى يحوله الله ـ في صورة سيئة وريح منتنة في صورة ضبعان ـ فإذا رآه كذلك
تبرأ منه وقال : لست بأبي. قال : فكنا نرى أنه يعني إبراهيم وما سمى به يومئذ.
وفيه ، أخرج
البخاري والنسائي عن أبي هريرة عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة ـ وعلى وجه
آزر قترة وغبرة ـ يقول له إبراهيم : ألم أقل لك : لا تعصني؟ فيقول أبوه : فاليوم
لا أعصيك.
فيقول إبراهيم
: رب إنك وعدتني أن لا تخزيني يوم يبعثون ـ فأي خزي أخزى من أبي الأبعد؟ فيقول
الله : إني حرمت الجنة على الكافرين ـ ثم يقال : يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فإذا هو
بذيخ متلطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار.
أقول
: الخبران من أخبار بنوة إبراهيم لآزر
لصلبه وقد مر في قصص إبراهيم من سورة الأنعام أنها مخالفة للكتاب وكلامه تعالى نص
في خلافه.
وفي الكافي ،
بإسناده عن سفيان بن عيينة قال : سألته عن قول الله عز وجل : « إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » قال : السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 15 صفحه : 292