نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 15 صفحه : 143
أقول : أي لم يتجر واشتغل بذكر الله كما في روايات أخر.
وفي الدر
المنثور ، عن ابن مردويه وغيره عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري عن النبي صلىاللهعليهوآله : في قوله تعالى : « رِجالٌ لا
تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ » قال : هم الذين يضربون في الأرض يبتغون من فضل الله.
أقول
: كأن الرواية غير تامة وتمامها فيما روي
عن ابن عباس قال : كانوا رجالا يبتغون من فضل الله يشترون ويبيعون فإذا سمعوا
النداء بالصلاة ألقوا ما بأيديهم وقاموا إلى المسجد فصلوا.
وفي المجمع في
قوله تعالى : « وَاللهُ سَرِيعُ الْحِسابِ » وسئل أمير المؤمنين عليهالسلام : كيف يحاسبهم في حالة واحدة؟ فقال : كما يرزقهم في
حالة واحدة.
وفي روضة
الكافي ، بإسناده عن مسعدة بن صدقة عن أبي عبد الله عن أبيه عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إن الله عز وجل جعل السحاب غرابيل المطر ـ هي تذيب
البرد حتى يصير ماء لكي لا يضر شيئا يصيبه ، والذي ترون فيه من البرد والصواعق ـ نقمة
من الله عز وجل يصيب بها من يشاء من عباده.
وفي تفسير
القمي في قوله تعالى : « فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى بَطْنِهِ ـ وَمِنْهُمْ
مَنْ يَمْشِي عَلى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلى أَرْبَعٍ » قال : على رجلين الناس ، وعلى بطنه الحيات ، وعلى أربع
البهائم ، وقال أبو عبد الله عليهالسلام : ومنهم من يمشي على أكثر من ذلك.