نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 15 صفحه : 117
قال :
والمجنونة والمغلوبة على عقلها ، ولا بأس بالنظر إلى شعرها وجسدها ما لم يتعمد
ذلك.
أقول
: كأنه عليهالسلام
يريد بقوله : ما لم يتعمد ذلك ، الريبة.
وفي الخصال
وقال النبي صلىاللهعليهوآله لأمير المؤمنين عليهالسلام : يا علي أول نظرة لك والثانية عليك لا لك
أقول
: وروي مثله في الدر المنثور ، عن عدة من
أصحاب الجوامع عن بريدة عنه صلىاللهعليهوآله
ولفظه : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
لعلي : لا تتبع النظرة النظرة ـ فإن لك الأولى وليست لك الآخرة.
وفي جوامع
الجامع ، عن أم سلمة قالت : كنت عند النبي صلىاللهعليهوآله وعنده ميمونة فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا
بالحجاب ـ فقال : احتجبا ، فقلنا : يا رسول الله أليس أعمى لا يبصرنا؟ فقال : أفعمياوان
أنتما؟ ألستما تبصرانه؟
أقول
: ورواه في الدر المنثور ، عن أبي داود
والترمذي والنسائي والبيهقي عنها.
وفي الفقيه ،
وروى حفص بن البختري عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا ينبغي للمرأة أن تنكشف ـ بين يدي اليهودية
والنصرانية ـ فإنهن يصفن ذلك لأزواجهن.
وفي المجمع في
قوله تعالى : « أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَ » وقيل : معناه العبيد والإماء : وروي ذلك عن أبي عبد
الله (ع).
وفي الكافي ،
بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله قال : سألته عن غير أولي الإربة من الرجال.
قال : الأحمق المولى عليه الذي لا يأتي النساء.
وفيه ، بإسناده
عن محمد بن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من ترك التزويج مخافة العيلة ـ فقد أساء ظنه بالله عز
وجل إن الله يقول « إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ
فَضْلِهِ ».
أقول
: وفي المعاني السابقة روايات كثيرة جدا
عن أئمة أهل البيت عليهالسلام
من أرادها فليراجع كتب الحديث.
وفي الفقيه ،
روى العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قول الله عز
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 15 صفحه : 117