نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 15 صفحه : 106
والصدوق في الأمالي ، بإسناده عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عنه عليهالسلام ، والمفيد في الاختصاص ، عنه عليهالسلام مرسلا.
وفيه ، بإسناده
عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أذاع فاحشة كان كمبتدئها.
وفي المجمع قيل
: إن قوله : « وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ » الآية ، نزلت في أبي بكر ومسطح بن أثاثة ـ وكان ابن
خالة أبي بكر ، وكان من المهاجرين ومن جملة البدريين وكان فقيرا ، وكان أبو بكر
يجري عليه ويقوم بنفقته ـ فلما خاض في الإفك قطعها وحلف أن لا ينفعه بنفع أبدا ـ فلما
نزلت الآية عاد أبو بكر إلى ما كان ، وقال : والله إني لأحب أن يغفر الله لي ،
والله لا أنزعها عنه أبداً. عن ابن عباس وعائشة وابن زيد.
وفيه وقيل :
نزلت في جماعة من الصحابة ـ أقسموا على أن لا يتصدقوا على رجل تكلم بشيء من الإفك
ولا يواسوهم. عن ابن عباس وغيره.
أقول : ورواه
في الدر المنثور ، عن ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس.
وفي تفسير
القمي ، وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله تعالى : « وَلا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ
وَالسَّعَةِ ـ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى » وهم قرابة رسول الله صلىاللهعليهوآله «
وَالْمَساكِينَ وَالْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللهِ ـ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
» يقول ـ يعفو
بعضكم عن بعض ، ويصفح بعضكم بعضا ـ فإذا فعلتم كانت رحمة الله لكم ، يقول الله عز
وجل : « أَلا
تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ».
وفي الكافي ،
بإسناده عن محمد بن سالم عن أبي جعفر عليهالسلام في حديث قال : ونزل بالمدينة « وَالَّذِينَ
يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ ـ فَاجْلِدُوهُمْ
ثَمانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً ـ وَأُولئِكَ هُمُ
الْفاسِقُونَ ـ إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا ـ فَإِنَّ
اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ».
فبرأه الله ما
كان مقيما على الفرية ـ من أن يسمى بالإيمان ، قال الله عز وجل : « أَفَمَنْ كانَ
مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ » وجعله من أولياء إبليس قال : « إِلَّا
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 15 صفحه : 106