نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 80
(
بحث روائي )
في المجمع ، :
في قوله تعالى : « وَمِمَّنْ
هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا » الآية ، وروي عن علي بن الحسين عليهالسلام أنه قال : نحن عنينا بها ).
أقول
: وعن مناقب ابن
شهرآشوب ، عنه عليهالسلام مثله ، وقد اتضح معنى الحديث بما قدمناه في تفسير الآية
فإن المراد بالجملة أهل الهداية والاجتباء من غير النبيين وهم عليهالسلام منهم كما ذكر الله سبحانه مريم منهم وليست بنبية.
قال في روح
المعاني ، : وروى بعض الإمامية عن علي بن الحسين رضي الله عنهما أنه قال : نحن
عنينا بهؤلاء القوم. ولا يخفى أن هذا خلاف الظاهر جدا وحال روايات الإمامية لا
يخفى على أرباب التميز. انتهى. وقد تبين خطؤه مما تقدم والذي أوقعه في ذلك أخذه
قوله تعالى : « وَمِمَّنْ
هَدَيْنا وَاجْتَبَيْنا » معطوفا على قوله : «
مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ » وقوله : «
مِنَ النَّبِيِّينَ » بيانا لقوله : «
أُولئِكَ الَّذِينَ » إلخ ، فانحصر «
أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ » في النبيين فاضطر إلى القول بأن الآية لا تشمل غير
النبيين وهو يرى أن الله ذكر فيمن ذكر مريم بنت عمران وليست بنبية.
وفي الدر
المنثور ، أخرج أحمد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم وصححه وابن
مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله وتلا هذه الآية « فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ » ـ فقال : يكون خلف من بعد ستين سنة أضاعوا الصلاة ـ
واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ، ثم يكون خلف يقرءون القرآن لا يعدو تراقيهم ،
ويقرأ القرآن ثلاثة : مؤمن ومنافق وفاجر.
وفي المجمع في
قوله تعالى : « أَضاعُوا
الصَّلاةَ » وقيل : أضاعوها بتأخيرها عن مواقيتها من غير أن تركوها أصلا ـ وهو المروي
عن أبي عبد الله عليهالسلام.
أقول
: وروى في
الكافي ، ما في معناه بإسناده عن داود بن فرقد عنه عليهالسلام ، وروي ذلك من طرق أهل السنة عن ابن مسعود وعدة من
التابعين.
وعن جوامع
الجامع ، وفي روح المعاني ، : في قوله : « وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ » عن علي عليهالسلام ـ من بنى الشديد وركب المنظور ولبس المشهور.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 80