تتضمن الآيات
إذن المؤمنين في القتال وهي ـ كما قيل ـ أول ما نزلت في الجهاد وقد كان المؤمنون
منذ زمان يسألون النبي صلىاللهعليهوآله أن يأذن لهم في قتال المشركين فيقول لهم : لم أومر بشيء
في القتال ، وكان يأتيه كل يوم وهو بمكة قبل الهجرة أفراد من المؤمنين بين مضروب
ومشجوج ومعذب بالفتنة يشكون إليه ما يلقونه من عتاة مكة من المشركين فيسليهم
ويأمرهم بالصبر وانتظار الفرج حتى نزلت الآيات وهي تشتمل على قوله : « أُذِنَ لِلَّذِينَ
يُقاتَلُونَ » إلخ.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 382