نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 378
والذل شاخصا في الحر والبرد ـ والأمن والخوف ، دائبا في ذلك دائما.
وما في ذلك
لجميع الخلق من المنافع ، والرغبة والرهبة إلى الله تعالى ، ومنه ترك قساوة القلب ـ
وجسأة النفس ونسيان الذكر وانقطاع الرجاء والأمل ، وتجديد الحقوق وحظر النفس عن
الفساد ، ومنفعة من في شرق الأرض وغربها ومن في البر والبحر ـ ممن يحج ومن لا يحج
من تاجر وجالب وبائع ومشتر ـ وكاسب ومسكين ، وقضاء حوائج أهل الأطراف ـ والمواضع
الممكن لهم الاجتماع فيها كذلك ليشهدوا منافع لهم.
أقول
: وروى فيه أيضا
ما يقرب منه عن الفضل بن شاذان عنه عليهالسلام.
وفي المعاني ،
بإسناده عن أبي الصباح الكناني عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قول الله عز وجل : « وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ
مَعْلُوماتٍ » ـ قال : هي أيام التشريق.
أقول
: وفي هذا
المعنى روايات أخر عن الباقر والصادق عليهالسلام ، وهناك ما يعارضها كما يدل على أن الأيام المعلومات
عشر ذي الحجة ، وما يدل على أن المعلومات عشر ذي الحجة والمعدودات أيام التشريق ،
والآية أشد ملاءمة لما يدل على أن المراد بالمعلومات أيام التشريق.
وفي الكافي ،
بإسناده عن أبي الصباح الكناني عن الصادق عليهالسلام : في قوله تعالى : « ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ » قال : هو الحلق وما في جلد الإنسان.
وفي الفقيه ،
في رواية البزنطي عن الرضا عليهالسلام قال : التفث تقليم الأظفار وطرح الوسخ وطرح الإحرام
عنه.
وفي التهذيب ،
بإسناده عن حماد الناب قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ » ـ قال : هو طواف النساء.
أقول
: وفي معنى
الروايات الثلاث روايات أخرى عنهم عليهالسلام.
وفي الكافي ،
بإسناده عن أبان عمن أخبره عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قلت : لم سمى الله البيت العتيق؟ قال : هو بيت حر
عتيق من الناس لم يملكه أحد.
وفي تفسير
القمي ، حدثني أبي عن صفوان بن يحيى عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام في حديث يذكر فيه غرق قوم نوح قال : وإنما سمي البيت
العتيق لأنه أعتق من الغرق.
وفي الدر المنثور
، أخرج البخاري في تاريخه والترمذي وحسنه وابن جرير
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 378