بعد ما ذكر في
الآيات السابقة اختلاف الناس واختصامهم في الله سبحانه بين تابع ضال يجادل في الله
بغير علم ، ومتبوع مضل يجادل في الله بغير علم ومذبذب يعبد الله على حرف ، والذين
آمنوا بالله وعملوا الصالحات ، ذكر في هذه الآيات أن الله شهيد عليهم وسيفصل بينهم
يوم القيامة وهم خاضعون مقهورون له ساجدون قبال عظمته وكبريائه حقيقة وإن كان
بعضهم يأبى عن السجود له ظاهرا وهم الذين حق عليهم العذاب. ثم ذكر أجر المؤمنين
وجزاء غيرهم بعد فصل القضاء يوم القيامة.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 357