responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 14  صفحه : 354

وفي تفسير القمي : في قوله تعالى : « مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ » ـ قال : المخلقة إذا صارت تاما ـ و « غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ » قال : السقط.

وفي الدر المنثور ، أخرج أحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان ، عن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وهو الصادق المصدق ـ أن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ـ ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ـ ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات ـ يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد.

فو الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة ـ حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب ـ فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ـ وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع ـ فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة ـ فيدخلها.

أقول : والرواية مروية بطرق أخرى عنه وعن ابن عباس وأنس وحذيفة بن أسيد. وفي متونها بعض الاختلاف ، وفي بعضها ـ وهو ما رواه ابن جرير عن ابن مسعود : ـ يقال للملك : انطلق إلى أم الكتاب فاستنسخ منه صفة هذه النطفة ـ فينطلق فينسخها فلا يزال معه ـ حتى يأتي على آخر صفتها ، الحديث.

وقد ورد من طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت عليه‌السلام ما يقرب من ذلك كما في قرب الإسناد للحميري عن أحمد بن محمد عن أحمد بن أبي نصر عن الرضا عليه‌السلام وفيه : فإذا تمت الأربعة الأشهر بعث الله تبارك وتعالى إليها ملكين خلاقين ـ يصورانه ويكتبان رزقه وأجله وشقيا أو سعيدا. الحديث.

وقد قدمنا في تفسير أول سورة آل عمران حديث الكافي عن الباقر عليه‌السلام في تصوير الجنين وكتابة ما قدر له وفيه : أن الملكين يكتبان جميع ما قدر له عن لوح ـ يقرع جبهة أمه فيكتبان جميع ما في اللوح ـ ويشترطان البداء فيما يكتبان ، الحديث وفي معناه غيره.

ومقتضى هذا الحديث وما في معناه جواز التغير فيما كتب للولد من كتابة كما أن

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 14  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست