responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 14  صفحه : 340

قِيامٌ يَنْظُرُونَ » الزمر : ٦٨ وذلك لأن الآية تفرض الناس في حال عادية تفاجئهم فيها زلزلة الساعة فتنقلب حالهم من مشاهدتها إلى ما وصف ، وهذا قبل النفخة التي تموت بها الأحياء قطعا.

وقيل : إنها تمثيل شدة العذاب أي لو كان هناك راء يراها لكانت الحال هي الحال ، ووقوع الآية في مقام الإنذار والتخويف لا يناسبه تلك المناسبة إذ الإنذار بعذاب لا يعلم به لا وجه له.

( بحث روائي )

في الدر المنثور ، أخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه من طرق عن الحسن وغيره عن عمران بن حصين قال : لما نزلت « يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ » إلى قوله : « وَلكِنَّ عَذابَ اللهِ شَدِيدٌ » أنزلت عليه هذه وهو في سفر فقال : أتدرون أي يوم ذلك؟ قالوا : الله ورسوله أعلم قال : ذلك يوم يقول الله لآدم : ابعث بعث النار. قال : يا رب وما بعث النار؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة.

فأنشأ المسلمون يبكون فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط ـ إلا كان بين يديها جاهلية فتؤخذ العدة من الجاهلية ـ فإن تمت وإلا أكملت من المنافقين ، وما مثلكم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة ـ أو كالشامة في جنب البعير.

ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة ـ فكبروا ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبروا ، ثم قال : إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا. قال : فلا أدري قال : الثلثين ، أم لا؟.

أقول : وهي مروية بطرق أخرى كثيرا عن عمران وابن عباس وأبي سعيد الخدري وأبي موسى وأنس مع اختلاف في المتون وأعدلها ما أوردناه.

وفي تفسير القمي : في قوله تعالى : « وَتَرَى النَّاسَ سُكارى » قال : يعني ذاهبة

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 14  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست