نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 14 صفحه : 293
إخوانه فقالوا : كيف نجدك يا أمير المؤمنين؟ قال : بشر. قالوا : ما هذا
كلام مثلك قال : إن الله تعالى يقول : « وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ
فِتْنَةً » ـ فالخير
الصحة والغنى والشر المرض والفقر.
وفيه : في قوله
: « أَفَلا
يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها » ـ وقيل : بموت العلماء وروي ذلك عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : نقصانها ذهاب عالمها.
أقول؟ وتقدم في تفسير سورة الأعراف كلام في معنى الحديث.
وفي التوحيد ،
عن علي عليهالسلام : في حديث ـ وقد سأله رجل عما اشتبه عليه من الآيات ـ
وأما قوله تبارك وتعالى «
وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ـ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ
شَيْئاً » فهو ميزان
العدل ـ يؤخذ به الخلائق يوم القيامة ـ يدين الله تبارك وتعالى الخلق بعضهم ببعض
بالموازين.
وفي المعاني ،
بإسناده إلى هشام قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل؟ « وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ
الْقِيامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً » ـ قال؟ هم الأنبياء والأوصياء :
أقول
: ورواه في
الكافي ، بسند فيه رفع عنه (ع) وقد أوردنا روايات أخر في هذه المعاني في تفسير
سورة الأعراف وتكلمنا فيها بما تيسر.