responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 14  صفحه : 159

أقول : ورواه أيضا في تفسير القمي ، مرسلا ومضمرا ، وروى هذا المعنى في الدر المنثور ، عن عبد الرزاق والفاريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن علي. وقد ورد ذلك في بعض الروايات ، وسياق الآية يعطي أن الخلع لاحترام الموقف.

وفي المجمع : في قوله تعالى : « أَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي » ـ قيل : معناه أقم الصلاة متى ذكرت أن عليك صلاة ـ كنت في وقتها أم لم تكن. عن أكثر المفسرين : ، وهو المروي عن أبي جعفر عليه‌السلام :، ويعضده

ما رواه أنس عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها ـ لا كفارة لها غير ذلك : ، رواه مسلم في الصحيح.

أقول : والحديث مروي بطرق أخرى مسندة وغير مسندة عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله من طرق أهل السنة وعن الصادقين عليه‌السلام من طرق الشيعة.

وفي المجمع : في قوله تعالى : « أَكادُ أُخْفِيها » ـ روي عن ابن عباس «أَكادُ أُخْفِيها عن نفسي » وهي كذلك في قراءة أبي : ، وروي ذلك عن الصادق عليه‌السلام : وفي الدر المنثور ، أخرج ابن مردويه والخطيب وابن عساكر عن أسماء بنت عميس قالت : رأيت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بإزاء ثبير وهو يقول : أشرق ثبير أشرق ثبير ـ اللهم إني أسألك بما سألك أخي موسى ـ أن تشرح لي صدري ، وأن تيسر لي أمري ـ وأن تحل عقدة من لساني يفقهوا قولي ، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي اشدد به أزرى ـ وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا ـ إنك كنت بنا بصيرا.

أقول : وروي قريبا من هذا المعنى عن السلفي عن الباقر عليه‌السلام وروي أيضا في المجمع ، عن ابن عباس عن أبي ذر عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قريبا منه.

وقال في روح المعاني ، بعد إيراد الحديث المذكور ما لفظه : ولا يخفى أنه يتعين هنا حمل الأمر على أمر الإرشاد والدعوة إلى الحق ولا يجوز حمله على النبوة ولا يصح الاستدلال به على خلافة علي كرم الله وجهه بعد النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بلا فصل.

ومثله : فيما ذكر ما صح من قوله عليه‌السلام له ـ حين استخلفه في غزوة تبوك على أهل بيته « أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ـ إلا أنه لا نبي بعدي »انتهى.

قلت : أما الاستدلال بالحديث أو بحديث المنزلة على خلافته عليه‌السلام بلا فصل

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 14  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست