responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 14  صفحه : 128

هذا ما تيسر لنا من توجيه الرواية فيكون بابه باب التسمي بمثل تأبط شرا ومن قبيل قوله :

أنا ابن جلا وطلاع الثنايا

إذا أضع العمامة تعرفوني

يريد أنا ابن من كثر فيه قول الناس : جلا جلا حتى سمي جلا.

وفي احتجاج الطبرسي ، عن الحسن بن راشد قال : سئل أبو الحسن موسى عليه‌السلام عن قول الله : « الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى » ـ فقال : استولى على ما دق وجل.

وفي التوحيد ، بإسناده إلى محمد بن مازن : أن أبا عبد الله عليه‌السلام سئل عن قول الله عز وجل : « الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى » فقال : استوى من كل شيء ـ فليس شيء أقرب إليه من شيء.

أقول : ورواه القمي أيضا في تفسيره ، عنه عليه‌السلام ورواه أيضا في التوحيد ، بإسناده عن مقاتل بن سليمان عنه عليه‌السلام :و رواه أيضا في الكافي ، والتوحيد ، بالإسناد عن عبد الرحمن بن الحجاج عنه عليه‌السلام : وزادا « لم يبعد منه بعيد ولم يقرب منه قريب ـ استوى من كل شيء ».

وفي الاحتجاج ، عن علي عليه‌السلام : في حديث « الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى » ـ يعني استوى تدبيره وعلا أمره.

أقول : ما ورد من التفسير في هذه الروايات الثلاث تفسير لمجموع الآية لا لقوله « اسْتَوى » وإلا عاد قوله : « الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ » جملة تامة مركبة من مبتدإ وخبر ولا يساعد عليه سياق سائر آيات الاستواء كما تقدمت الإشارة إليه.

ويؤيد ذلك ما في الرواية الأخيرة من قوله : « وعلا أمره » بعد قوله : « استوى تدبيره » فإنه ظاهر في أن الكون على العرش مقصود في التفسير فالروايات مبنية على كون الآية كناية عن الاستيلاء وانبساط السلطان.

وفي التوحيد ، بإسناده عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : من زعم أن الله من شيء أو في شيء أو على شيء ـ فقد أشرك. ثم قال : من زعم أن الله من شيء فقد جعله محدثا ، ومن زعم أنه في شيء فقد زعم أنه محصور ، ومن زعم أنه على شيء فقد جعله محمولا.

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 14  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست