نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 13 صفحه : 380
كلهم لابسين أفخر لباس جماعة عظيمة مع أتراس ومجان ـ كلهم ممسكين السيوف. فارس
وكوش وفوط معهم كلهم بمجن وخوذة ، وجومر وكل جيوشه وبيت نوجرمه من أقاصي الشمال ـ
مع كل جيشه شعوبا كثيرين معك ».
قال : لذلك
تنبأ يا بن آدم وقل لجوج : هكذا ـ قال السيد الرب في ذلك اليوم عند سكنى شعب
إسرائيل آمنين ـ أفلا تعلم وتأتي من موضعك من أقاصي الشمال » إلخ.
وقال في
الإصحاح التاسع والثلاثين ماضيا في الحديث السابق : وأنت يا بن آدم تنبأ على جوج
وقل هكذا ـ قال السيد الرب ها أنا ذا عليك يأجوج رئيس روش ماشك ـ ونوبال وأردك
وأقودك وأصعدك من أقاصي الشمال. وآتي بك على جبال إسرائيل وأضرب قوسك من يدك
اليسرى ـ وأسقط سهامك من يدك اليمني ـ فتسقط على جبال إسرائيل أنت وكل جيشك
والشعوب الذين معك ـ أبذلك مأكلا للطيور الكاسرة من كل نوع ولوحوش الحفل ، على وجه
الحفل تسقط لأني تكلمت بقول السيد الرب ، وأرسل نارا على مأجوج وعلى الساكنين في
الجزائر آمنين ـ فيعلمون أني أنا الرب » إلخ.
وفي رؤيا يوحنا
في الإصحاح العشرين : « ورأيت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية ـ وسلسلة
عظيمة على يده فقبض على التنين الحية القديمة ـ الذي هو إبليس والشيطان ، وقيده
ألف سنة ، وطرحه في الهاوية وأغلق عليه ـ وختم عليه لكيلا يضل الأمم فيما بعد حتى
تتم الألف سنة ، وبعد ذلك لا بد أن يحل زمانا يسيرا.
قال : « ثم متى
تمت الألف سنة لن يحل الشيطان من سجنه ـ ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا
الأرض جوج ومأجوج ـ ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر ـ فصعدوا على عرض
الأرض ، وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة ـ فنزلت نار من عند الله من
السماء وأكلتهم ، وإبليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار والكبريت ـ حيث الوحش
والنبي الكذاب ـ وسيعذبون نهارا وليلا إلى أبد الآبدين ».
ويستفاد منها
أن « مأجوج » أو « جوج ومأجوج » أمة أو أمم عظيمة كانت قاطنة في أقاصي شمال آسيا
من معمورة الأرض يومئذ وأنهم كانوا أمما حربية معروفة بالمغازي والغارات.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 13 صفحه : 380