نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 13 صفحه : 306
أقول
: وروى مثله
القمي في تفسيره لكنه ذكر عيينة بن الحصين بن الحذيفة بن بدر الفزاري فقط ، ولازم
الرواية كون الآيتين مدنيتين وعليه روايات أخر تتضمن نظيرة القصة لكن سياق الآيات
لا يساعد عليه.
وفي تفسير
العياشي ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام : في قوله : « وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِ » قالا : إنما عنى بها الصلاة.
وفيه ، عن عاصم
الكوزي عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول في قول الله : « فَمَنْ شاءَ
فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ » قال : وعيد.
وفي الكافي ،
وتفسير العياشي ، وغيره عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله : « وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ
فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ » في ولاية علي عليهالسلام.
أقول
: وهو من الجري
:
وفي الدر
المنثور ، أخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وأبو يعلى وابن جرير وابن أبي حاتم
وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الشعب ، عن أبي سعيد الخدري عن
النبي صلىاللهعليهوآله : في قوله : « بِماءٍ كَالْمُهْلِ » قال : كعكر الزيت ـ فإذا قرب إليه سقطت فروة وجهه فيه.
وفي تفسير
القمي ، : في قوله : «
بِماءٍ كَالْمُهْلِ » قال : قال عليهالسلام : المهل الذي يبقى في أصل الزيت.
وفي تفسير
العياشي ، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ابن آدم خلق أجوف ـ لا بد له من الطعام والشراب
قال تعالى : « وَإِنْ
يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ».