responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 13  صفحه : 171

بغير إمام يحل حلال الله ويحرم حرامه ، وهو قول الله : « يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ » ثم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية. الحديث.

أقول : ووجه الاحتجاج بالآية عموم الدعوة فيها لجميع الناس.

وفيه ، عن إسماعيل بن همام عن أبي عبد الله عليه‌السلام : في قول الله : « يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ » قال : إذا كان يوم القيامة قال الله : أليس العدل من ربكم أن يولوا كل قوم من تولوا؟ قالوا : بلى قال : فيقول : تميزوا فيتميزون.

أقول : وفيه تأييد لما قدمنا أن المراد بالدعوة بالإمام إحضارهم معه دون النداء بالاسم ، والروايات في المعاني السابقة كثيرة.

وفي تفسير القمي : في قوله تعالى : « وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً » قال : قال : الجلدة التي في ظهر النواة.

وفي تفسير العياشي ، عن المثنى عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : سأله أبو بصير وأنا أسمع ـ فقال له : رجل له مائة ألف ـ فقال : العام أحج العام أحج حتى يجيئه الموت ـ فحجبه البلاء ولم يحج حج الإسلام ـ فقال : يا با بصير أوما سمعت قول الله. « مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً » عمي عن فريضة من فرائض الله.

وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنا غَيْرَهُ وَإِذاً لاتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (٧٣) وَلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (٧٤) إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً (٧٥) وَإِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها وَإِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلاَّ قَلِيلاً (٧٦) سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنا تَحْوِيلاً (٧٧) أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 13  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست