responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 12  صفحه : 352

أقول : والروايات في هذا الرجل مختلفة ففي هذه الرواية أنه أبو فكيهة مولى بني الحضرمي ، وفي الرواية السابقة أنه عبدة بن الحضرمي ، وعن قتادة أنه عبدة بن الحضرمي وكان يسمى مقيص ، وعن السدي أنه كان عبدا لبني الحضرمي نصرانيا ، كان قد قرأ التوراة والإنجيل يقال له أبو بشر ، وعن مجاهد أنه ابن الحضرمي كان أعجميا يتكلم بالرومية ، وعن ابن عباس أيضا في رواية أنه كان قينا بمكة اسمه بلعام وكان عجمي اللسان فكان المشركون يرون رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يدخل عليه ويخرج من عنده فقالوا : إنما يعلمه بلعام.

والمتيقن من مضامينها أنه كان رجلا روميا مولى لبني الحضرمي يسكن مكة نصرانيا له خبرة بكتب أهل الكتاب رموه بأنه يعلم النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله.

وفي الدر المنثور ، أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الضحاك في الآية قال : كانوا يقولون : إنما يعلمه سلمان الفارسي ، فأنزل الله : ( لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ ).

أقول : وهو لا يلائم كون الآية مكية.

وفيه ، أخرج ابن الخرائطي في مساوي الأخلاق وابن عساكر في تاريخه عن عبد الله بن جراد : أنه سأل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : هل يزني المؤمن؟ قال : قد يكون ذلك ، قال : هل يسرق المؤمن؟ قال : قد يكون ذلك ، قال : هل يكذب المؤمن؟ قال : لا ، ثم أتبعها نبي الله ص : ( إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ ـ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ).

وفي تفسير العياشي ، عن العباس بن الهلال عن أبي الحسن الرضا عليه‌السلام : أنه ذكر رجلا كذابا ثم قال : قال الله : ( إِنَّما يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ) ..

( مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (١٠٦) ذلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى

نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 12  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست