الآيات تذكر
عدة أخرى من النعم الإلهية ثم تعطف الكلام إلى ما تكشف عنه من حق القول في
وحدانيته تعالى في الربوبية وفي البعث وفي النبوة والتشريع نظيره القبيل السابق
الذي أوردناه من الآيات.
قوله
تعالى : ( وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ
أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ) إلى آخر الآية. الأمهات جمع أم والهاء زائدة نظير أهراق
وأصله أراق وقد تأتي أمات ، وقيل : الأمهات في الإنسان والأمات في غيره من الحيوان
، والأفئدة جمع قلة للفؤاد وهو القلب واللب ، ولم يبن له جمع كثرة.
نام کتاب : الميزان في تفسير القرآن نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 12 صفحه : 311